قصة واقعية +_+_+_

اليكم القصه ..


...............................................

يوسف عمره 24 سنه ..
والجوهره بنت خاله عمرها 24 سنه ..
بدأت القصه عندما كان يوسف في الثانية عشر من عمره ...
كان يوسف يسكن في مدينه والجوهره في مدينه أخرى ..
وكانت عائلة يوسف في الاعياد والمناسبات والاجازات يسافرون الى اهل الجوهره
ويوسف كان بس يتمنى انه بشوفها .. يجي عندها ويلعب معاها .. وضحك وسوالف ..
............................................
ومرت السنين الى ان قرورا اهل يوسف ان ينتقلوا الى المدينه التي تقيم فيها الجوهره ..
وبالفعل انتقلوا وكان عمر يوسف تقريباً 18 سنه ..
ما تتصورن فرحة يوسف ... وسعادته ...
صار يزور بيت الجوهره يوميا ..
وكان يشوفها على انها حبيبته بس هي ما يدري هل هي تحبه كأخت او .. الله اعلم ..
توفى والد الجوهره .. الله يرحمه ..
...........................................
وبعدها تقدم واحد لخطبة الجوهره .. وتمت الملكه .. ويوسف الله يعلم بحاله ..
وبعد اسبوع حفلة الملكه وراح يوسف وحضرها ..
وقال بقلبه في لحظة قهر ان شاء الله ما تتم الملكه ..
وبالفعل بعد اسبوع من الحفله تطلقت الجوهره قبل الدخله ..
طبعا يوسف ردت له الروح .. بس بدأ يخاف انها تتزوج مره ثانيه وتروح ..
...........................................
انتهى يوسف من دراسته الثانويه ..
وبعد سنه كمل دراسته في التمريض ..
مدة الدراسه 3 سنوات ونصف ..
درس سنتين وبعدها تأجلت دراسته لظروف خاصه ..
وبعدها رجع يكمل دراسته بس مع الاسف بدأ الدراسه من جديد ..
........................................
الحين خلص سنه ونصف وباقي له سنتين ..
وخايف بعد سنتين ما يلقى الجوهره ..
.........................................
انا قلت له خبرها بمشاعرك
وقال
اولا : اخوانها معتبريني واحد منهم واثقين فيني
ثانيا : اخاف هي معتبرتني اخوها وبعدها راح توعل مني وانحرم من شوفتها

قال خلني اعيش بوهم الى ان اخطبها ..
...........................................
والحين طلب مني اطرحها عليكم وقال ابغاكم انتم تقرورون وانا انفذ ..
وقال ابغى طرقه غير مباشره بحيث انها لو رفضت ما تزعل مني ..
............................................





ردودكم شرف لنا .. ومهمه ..