طبعا اثارني موضوع الحماس السابق اللي يتكلم عن علامات يوم القيامة
فحبيت اضيف شيئ بسيط من المعلومات
شباب الحين راح ابين لكم بعض الاحاديث الموضوعة:
لنفس الموضوع السابق فارجو انكم تقرأوه بالكامل
طبعا هذي الاحاديث تعد نقل نصي لخرافات واساطير اهل الكتاب من التوراة والانجيل والتلمود،
ومن طرق انتقالها دخول بعض اليهود مثل {كعب الاحبار} الى الاسلام وكان الصحابة يستمتعون بالروايات التي يحكيها كعب عن النبي موسى وعن بني اسرائيل ومن ضمن الصحابة الذين كانو يستمعون له {ابو هريرة}رضي الله عنه فتسربت هذه الروايات وانتقلت الى البقية من الناس على اساس انها احاديث من النبي {ص}
وهذا الكلام غير صحيح
وهذ احد الاحاديث المنسوبه للنبي{ص} انه قال واصفا الدجال:
{ انه شاب قطط عينيه طافئة
، من ادركة قليقراء_وذكر بعض الايات_ وانه خارج من الشام! والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتو . قلنا : يا رسول الله وكم يلبث في الارض ؟
قال: اربعون يوما يوم كسنة
!!! ويوم كشهر!!! ويوم كاسبوع!!! وسائر ايامه كأيامكم
. _والحديث طويل_
بحاول اختصر بعض النقاط المهمة فيه :
ويظهر الدجال قواة الخارقة امام العالم
ثم يظهر عيسى عليه السلام
في دمشق باجنحة ملكين واي كافر يستنشق انفاسه يموت
وانفاسه عليه السلا تمتد حتى اخر نقطة يراها بعينه_ياعيني عالفلم_ ويبعث الله يأجوج ومأجوج ويشربون البحيرات حتى تجف
ثم تصير الحرب ثم يتوفى عيسى وجيشة ويبقى شرار الناس فتقوم الساعة عليهم}
لاحظو كيف المخالفة لمنهج ضوابط القران :
1- انها تصف يوم القيامة بدقة رقمية
، وكأن النبي يعلم متى ستكون واين رغم ان القران يقول عندما سؤل النبي قال تعالى(انما علمها عند ربي} وقال (لا تأتيكم الا بغتة)الاعراف187 ونحن قرانا الفلم الخيالي_الحديث الموضوع_ قبل شوي وكيف يصور الاحداث قبل الساعة
2- هذه الروايات تعطي ارقام محددة عن اوقات الفتن {يوم كسنة ويوم كشهر...... والقران لا يتعامل بتلك الصورة الرقمية فالله حين بشر بنصر الدين لم يذكر الفترة الزمنية{ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} التوبة 33
وحين بشر بهزيمة الفرس على يد الروم[غلب الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين ] الروم 2-4 وهذا يدل على ان واضع الرواية لم يعقل منهج القران.
3- انقلاب في القوانين السنن الكونية قبل يوم القيامة
، فالرواية السابقة تتحدث عن تغير طول اليوم من اربع وعشرون ساعة الى اسبوع وشهر وسنة!!!!
وهذا الطول في مدة اليوم يلزمه تباطئا في دوران الارض حول محورها مما يؤدي بالضرورة الى تجمد
الارض واختلال توازنها وانعدام الحياة فيها ونفس الشي بالنسبة للرواية التي رواها ابو هريرة وتدعي طلوع الشمس من المغرب
على انها علامة من علامات الساعة، وذلك يعني دوران الارض بالعكس
!!!!!
وهذا يدل على ان على ان من اختلق هذي الروايات يجهل ان الارض كروية
وهذا مخالف لقوله تعالى [سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا] الفتح 23.
4- تلك الروايات محدودة الجغرافيا وتتحدث عن اماكن مرتبطة بتاريخ بني اسرائيل
_دمشق ،العراق ، بيت المقدس، وطور سيناء، وغيرها
5- تتحدث الروايات عن اسلحة بدائية {السيف، والرمح والحرب......} وهي تشكل الخلفية المعرفية العسكرية لعصر التدوين الذي كتبت فيه الرواية وهذة الاسلحة بدائية جدا امام اسلحة العصر فكيف بالعصور القادمة !...
وهذا يتناف مع الدقة الرقمية للزمان والمكان والشخصيات لاحداث تلك الروايات الاسطورية.
6- تتحدث هذه الروايات على ان تلك الاحداث هي اشراط {علامات} الساعة بينما القران يقول ان اشراط الساعة قد ظهرت وتجلت . يقول تعالى:[فهل ينظرون إلا الساعة تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها فأنى لهم اذا جاءتهم ذكراهم] محمد18
ومن اشراطها هي بعثة النبي [ص]
وللحديث بقية.......